■ أغبط الهلاليين كثيرا، لأنهم يسبحون في بحر السعادة عبر قاربهم السنوي المعتاد محليا وخارجيا، لا تهزهم الرياح مهما كانت سرعتها وقوتها.
■ شراعهم يجيد الارتكاز وسط الأمواج المتلاطمة، ومجاديفهم ثابتة لا تبور ولا تصدأ.
■ هو الهلال السفير الدائم للكرة السعودية، والترمومتر الذي تقاس به الانتصارات ...
الرحلة انتهت وبدأت بقطع البوردينق إلى روسيا، كما يقول الزميل أسامة الحلافي في تغريدة مميزة له بعد الفوز على اليابان، ورغم سعادتي ببزوغ نجم الحلافي في بلاط الصحافة في الآونة الأخيرة إلا أنني لا يمكن أن أسامحه في يوم من الأيام لأنه خطف مني القلم ...
نسأل عن شوق يرسمنا كلما بعدنا عنه، وعن حبر يكتبنا كلما اقتربنا منه، وعن ظل يحمينا من حرارة الشمس، وعن خيمة تأوينا في صحراء الغربة، فلا نجد سواه يحتضننا من وعورة الطريق، وألم المسير، وغدر الزمان.
هو الوحيد الذي نتمنى الارتماء في تربته عندما يختار الله ...
■ في حسابات الذهاب والإياب تبقى النتيجة السلبية على أرض الخصم من أخطر النتائج لاسيما إذا كان هناك تكافؤ في العناصر والطموح والإصرار.
■ نزال العين والهلال انتهى بالسلبية، رغم أن المقولة الشهيرة كان بالإمكان أفضل مما كان تنطبق على الهلال الذي لم يستثمر ضعف العين ...
بعض الأحيان يعتبر البعض الإنصاف نوعًا من المبالغة، والإطراء بندًا من التطبيل، وعندما تنسل الحروف والكلمات من غمدها للحديث عن السماوي الباطن اسما والظاهر فنا لا ضير أن نقارب المعادلة ونطرح المبالغة ونقسم الإطراء ونجمع الإنصاف ونضرب الجمل بعضها ببعض؛ لتتشكل لنا لغة حسابية صائبة ...
نكتب الحياة وتكتبنا، نسير في طرقاتها نتعثر وننهض، ننجح ونفشل، نسعد ونشقى، حتى أولئك الذين ولدوا وفي فمهم ملاعق من ذهب يسيرون في أحيان كثيرة على الرمضاء، وعلى النقيض هناك من فتحت أعينهم على الحرمان ساروا في بعض الأحيان بشوارع الحرير والنعيم. هي الحياة ...
يلبس البعض معطفا ويتفنن في تضاريس الخياطة والحياكة، ويسبح في بحر متلاطم من التناقضات، ويبكي في أحيان كثيرة دموع التماسيح. يشجب أفعالا خارج دائرته، ويرميها بحجر النار ويكيل لها أقبح الأوصاف، ويلزم الصمت لأفعال أقبح وأشد حدثت في محيطه، ويصبغ عليها (مكيجة) لتحسين الصورة ...
** كأنه قطار.. يهوى السير في سكة الإثارة، وراكبوه يجيدون الضجيج كعجلاته، وسائقوه يخرجون عن المسار في التعرجات التي تعترض طريقه.
** الطريق بدونه ممل؛ لأن رحلاته الأسبوعية تدب فينا معارك العشب الأخضر، وصوتا ممزوجا بالفرح وأحيانا بحة الحزن في المدرج، وهذيانا في الفضاء، وبعض الأحيان ...
بعث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية خلال استقباله بالإمارة ظهر أمس الأربعاء، منسوبي مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية، ورؤساء الأندية ورواد الرياضة بالمنطقة، رسائل قيمة وثرية، ليعيد بنصائحه وتوجيهاته العربة لسكة العمل الإداري المثمر، ...
الذهب هو الحكاية التي يتغنى بها الفقير والغني، وينام على وسادته الحالمون والمحرومون والعاشقون والتائهون والراحلون والقادمون.
والأكيد أنه لا يصدأ على مر الزمن، ولا تزيده السنون إلا لمعانا، خصوصا عند ما يتنامى الحديد والنحاس على الطرقات والأرصفة.
والأكيد أن للذهب رواية في عالم الرياضة قد لا ...